هواة العلوم
المواضيع الأخيرة
شــــــريط الاخــــــبار
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 70 بتاريخ الإثنين يوليو 31, 2017 4:45 pm
بحـث
الأبراج والانسان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأبراج والانسان
كيف ينظر العلم للأبراج ؟
عالم الفلك يوضح تأثير الأبراج و الأجرام السماوية على الحياة في الأرض و على سلوك و صحة الإنسان، فالجاذبية العامة للأجرام السماوية القريبة من الأرض تؤثر على طبيعة الإنسان و الحيوان و حتى النبات.
- يعد الفلك علما له قواعده العلمية و أجهزته التكنولوجية و معادلاته الرياضية و دلالاته الفيزيائية، أن الإحصائيات الرياضية العلمية تشير إلى أن هناك تأثيرات واضحة لبعض الأجرام السماوية و الظواهر الكونية العليا على الإنسان و الكائنات الحية الأخرى.
أن الجاذبية العامة للأجرام السماوية القريبة من الأرض و الأشعة الكهرومغناطيسية و طاقة الرياح و الانفجارات الشمسية لها تأثير واضح على الظروف الفيزيائية للأرض و بالتالي على طبيعة الإنسان و الحيوان و حتى النبات.
"هناك طرق وأدوات رياضية لحساب الخارطة الصحية للإنسان من معرفة وقت ولادته وموقعها الجغرافي".
أن الكائنات الحية بما فيها الإنسان تتلقى في كل ثانية على سطح الأرض و منذ ولادتها و حتى مماتها خليطا معقدا من الأشعة المرئية و غير المرئية المنبعثة من الشمس و بعض الأجرام السماوية القريبة، موضحا أن هذه الكائنات تتأثر بشكل ملموس و تتغير أطباعها تباعا لكمية هذه المؤثرات، فضلا عن تأثير قوى الجذب و مؤثرات أخرى مثل التقلبات الجوية و الانفجارات الشمسية.
الأبراج السماوية..
أن السماء "الكرة السماوية" مقسمة إلى تشكيلات نجمية أو تجمعات ظاهرية و كل مجموعة متقاربة من النجوم يربطها شكل معين يسمى كوكبة نجمية أو تشكيلة نجمية و تحمل هذه التشكيلات النجمية أسماء حسب ما تظهر للراصد، فبعض منها يحمل أسماء حيوانات مختلفة مثل الدب أو الكلب أو العقرب أو الحوت أو الأسد، و بعضها يحمل أسماء أبطال الأساطير مثل الجبار أو المرأة المسلسلة أو الراعي و بعضها الآخر يحمل أسماء أدوات لها علاقة بحياة الإنسان مثل القوس و الميزان و الكرسي، و قسم آخر يحمل أسماء أخرى مثل فم الحوت و قلب العقرب و آخر النهر.
و قد نظمت هذه التشكيلات "التجمعات النجمية" في عام 1928 من قبل الاتحاد الفلكي الدولي إلى 88 مجموعة لتغطي أجزاء السماء كافة مع تثبيت مواقعها و إحداثياتها و تنسيق الحدود المناسبة لها تسهيلا للأرصاد الفلكية.
و بسبب دوران الأرض حول الشمس مرة واحدة كل عام يخيل إلينا و كأنما الشمس تدور حول الأرض لتكون مسارا ظاهريا يسمى بمنطقة الأبراج التي تعد الحزام الوهمي الذي توجد فيه الشمس و كواكبها ويغطي هذا الحزام حسب التقسيم السابق 12 تشكيلة نجمية من ال 88 تشكيلة في السماء.
الإنسان و الأبراج..
أن الأبراج أو النجوم التي تحويها هذه الأبراج ليس لها أي تأثير يذكر على الإنسان إطلاقا، لذلك نستنتج بأن ما يكتب في الصحف و المجلات عن الأبراج ليس له أي أساس علمي إطلاقا.
فالمعلومات تكتب بأشكال و طرق مختلفة و تنقل من هنا و هناك، فعلى سبيل المثال لو قرأنا الأبراج في عدد من الصحف لليوم الواحد نجد أن المعلومات الواردة لكل برج تختلف عن المعلومات لنفس البرج في الصحيفة الأخرى، و ربما تناقضها فكيف لنا أن نصدق ذلك؟
و تأكيدا على عدم تأثير الأبراج على الإنسان فأن موقع البرج الواحد و فترة مرور الشمس فيه متغيرة كل 2000 سنة تقريبا، و ذلك بسبب دوران محور الأرض المخروطي في الفضاء، يشير إلى أن هذه الظاهرة تسمى بالترنح، و أن مدته لإكمال دورة واحدة تعادل 25800 سنة تقريبا.
أن موقع الأبراج بالنسبة للأرض و الشمس و فترة مكوث الشمس في كل برج قد تغيرت عن السابق، و استنادا إلى الدراسات الفلكية فإن المسار الظاهري للشمس الآن يمسح ثلاثة عشر برجا بدلا من 12 برجا، إذ أضيف برج الحواء و كذلك فترة مكوث الشمس في كل برج قد تغيرت بسبب إضافة البرج الثالث عشر.
تأثير الأبراج على الصحة..
و حول تأثير الأجرام السماوية القريبة على الإنسان أنه و حسب الإحصائيات العلمية فإن الذي يؤثر على الإنسان هو الشمس و القمر و بعض الكواكب السيارة القريبة عندما تكون في البرج المعني، فعندما يولد الشخص "س" مثلا فإنه سيولد في وقت معين و مكان معين و ستكون الشمس و القمر و بعض الكواكب القريبة من الأرض في موقع ما تكون الأبراج خلف مسارها لذلك يسمى الشخص "س" باسم البرج الذي كانت الشمس فيه عند لحظة ولادته.
و بحسب هذه النظرية فإنه سيصل إلى هذا الشحص عند الولادة كم من الطاقة الشمسية و الأشعة المنعكسة من القمر و بعض الكواكب القريبة، لذلك فإن جسمه سيتناغم مع هذا الكم من الأشعة و الطاقة، و التأثيرات هنا ستكون بيولوجية و فسيولوجية و صحية و نفسية و ليست تأثيرات توضح مستقبل هذا الشخص.
أن هناك طرق و أدوات رياضية لحساب الخارطة الصحية لهذا الشخص من معرفة وقت ولادته و موقعها الجغرافي و بالتالي تحديد موقع الشمس و القمر و الكواكب القريبة عند لحظة ولادته و بالتالي حساب كم الطاقة الواصلة إلى جسم الوليد، و أوضح أن هذه الخارطة تعطي معلومات عن صحة و بيولوجية و طبيعة هذا الشخص، إلا أنها لا يمكن أن تعطي المسقبل و الأحداث التي تحصل لهذا الشخص.
عالم الفلك يوضح تأثير الأبراج و الأجرام السماوية على الحياة في الأرض و على سلوك و صحة الإنسان، فالجاذبية العامة للأجرام السماوية القريبة من الأرض تؤثر على طبيعة الإنسان و الحيوان و حتى النبات.
- يعد الفلك علما له قواعده العلمية و أجهزته التكنولوجية و معادلاته الرياضية و دلالاته الفيزيائية، أن الإحصائيات الرياضية العلمية تشير إلى أن هناك تأثيرات واضحة لبعض الأجرام السماوية و الظواهر الكونية العليا على الإنسان و الكائنات الحية الأخرى.
أن الجاذبية العامة للأجرام السماوية القريبة من الأرض و الأشعة الكهرومغناطيسية و طاقة الرياح و الانفجارات الشمسية لها تأثير واضح على الظروف الفيزيائية للأرض و بالتالي على طبيعة الإنسان و الحيوان و حتى النبات.
"هناك طرق وأدوات رياضية لحساب الخارطة الصحية للإنسان من معرفة وقت ولادته وموقعها الجغرافي".
أن الكائنات الحية بما فيها الإنسان تتلقى في كل ثانية على سطح الأرض و منذ ولادتها و حتى مماتها خليطا معقدا من الأشعة المرئية و غير المرئية المنبعثة من الشمس و بعض الأجرام السماوية القريبة، موضحا أن هذه الكائنات تتأثر بشكل ملموس و تتغير أطباعها تباعا لكمية هذه المؤثرات، فضلا عن تأثير قوى الجذب و مؤثرات أخرى مثل التقلبات الجوية و الانفجارات الشمسية.
الأبراج السماوية..
أن السماء "الكرة السماوية" مقسمة إلى تشكيلات نجمية أو تجمعات ظاهرية و كل مجموعة متقاربة من النجوم يربطها شكل معين يسمى كوكبة نجمية أو تشكيلة نجمية و تحمل هذه التشكيلات النجمية أسماء حسب ما تظهر للراصد، فبعض منها يحمل أسماء حيوانات مختلفة مثل الدب أو الكلب أو العقرب أو الحوت أو الأسد، و بعضها يحمل أسماء أبطال الأساطير مثل الجبار أو المرأة المسلسلة أو الراعي و بعضها الآخر يحمل أسماء أدوات لها علاقة بحياة الإنسان مثل القوس و الميزان و الكرسي، و قسم آخر يحمل أسماء أخرى مثل فم الحوت و قلب العقرب و آخر النهر.
و قد نظمت هذه التشكيلات "التجمعات النجمية" في عام 1928 من قبل الاتحاد الفلكي الدولي إلى 88 مجموعة لتغطي أجزاء السماء كافة مع تثبيت مواقعها و إحداثياتها و تنسيق الحدود المناسبة لها تسهيلا للأرصاد الفلكية.
و بسبب دوران الأرض حول الشمس مرة واحدة كل عام يخيل إلينا و كأنما الشمس تدور حول الأرض لتكون مسارا ظاهريا يسمى بمنطقة الأبراج التي تعد الحزام الوهمي الذي توجد فيه الشمس و كواكبها ويغطي هذا الحزام حسب التقسيم السابق 12 تشكيلة نجمية من ال 88 تشكيلة في السماء.
الإنسان و الأبراج..
أن الأبراج أو النجوم التي تحويها هذه الأبراج ليس لها أي تأثير يذكر على الإنسان إطلاقا، لذلك نستنتج بأن ما يكتب في الصحف و المجلات عن الأبراج ليس له أي أساس علمي إطلاقا.
فالمعلومات تكتب بأشكال و طرق مختلفة و تنقل من هنا و هناك، فعلى سبيل المثال لو قرأنا الأبراج في عدد من الصحف لليوم الواحد نجد أن المعلومات الواردة لكل برج تختلف عن المعلومات لنفس البرج في الصحيفة الأخرى، و ربما تناقضها فكيف لنا أن نصدق ذلك؟
و تأكيدا على عدم تأثير الأبراج على الإنسان فأن موقع البرج الواحد و فترة مرور الشمس فيه متغيرة كل 2000 سنة تقريبا، و ذلك بسبب دوران محور الأرض المخروطي في الفضاء، يشير إلى أن هذه الظاهرة تسمى بالترنح، و أن مدته لإكمال دورة واحدة تعادل 25800 سنة تقريبا.
أن موقع الأبراج بالنسبة للأرض و الشمس و فترة مكوث الشمس في كل برج قد تغيرت عن السابق، و استنادا إلى الدراسات الفلكية فإن المسار الظاهري للشمس الآن يمسح ثلاثة عشر برجا بدلا من 12 برجا، إذ أضيف برج الحواء و كذلك فترة مكوث الشمس في كل برج قد تغيرت بسبب إضافة البرج الثالث عشر.
تأثير الأبراج على الصحة..
و حول تأثير الأجرام السماوية القريبة على الإنسان أنه و حسب الإحصائيات العلمية فإن الذي يؤثر على الإنسان هو الشمس و القمر و بعض الكواكب السيارة القريبة عندما تكون في البرج المعني، فعندما يولد الشخص "س" مثلا فإنه سيولد في وقت معين و مكان معين و ستكون الشمس و القمر و بعض الكواكب القريبة من الأرض في موقع ما تكون الأبراج خلف مسارها لذلك يسمى الشخص "س" باسم البرج الذي كانت الشمس فيه عند لحظة ولادته.
و بحسب هذه النظرية فإنه سيصل إلى هذا الشحص عند الولادة كم من الطاقة الشمسية و الأشعة المنعكسة من القمر و بعض الكواكب القريبة، لذلك فإن جسمه سيتناغم مع هذا الكم من الأشعة و الطاقة، و التأثيرات هنا ستكون بيولوجية و فسيولوجية و صحية و نفسية و ليست تأثيرات توضح مستقبل هذا الشخص.
أن هناك طرق و أدوات رياضية لحساب الخارطة الصحية لهذا الشخص من معرفة وقت ولادته و موقعها الجغرافي و بالتالي تحديد موقع الشمس و القمر و الكواكب القريبة عند لحظة ولادته و بالتالي حساب كم الطاقة الواصلة إلى جسم الوليد، و أوضح أن هذه الخارطة تعطي معلومات عن صحة و بيولوجية و طبيعة هذا الشخص، إلا أنها لا يمكن أن تعطي المسقبل و الأحداث التي تحصل لهذا الشخص.
samialsaady- المساهمات : 366
تاريخ التسجيل : 02/08/2008
العمر : 55
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أغسطس 05, 2013 9:37 am من طرف samialsaady
» هوائي مزدوج للاتصال عبر الاقمار الصناعية
الخميس فبراير 16, 2012 3:08 pm من طرف yi1rz
» تسجيل فديوي لاتصالي مع محطة بريطانية
الخميس فبراير 16, 2012 4:57 am من طرف yi1rz
» كيف تصنع مرسلة لاشارات مورس للهواة
الخميس فبراير 16, 2012 3:53 am من طرف yi1rz
» The 10-ele Yagi Antenna for WiFi Network
الخميس فبراير 16, 2012 3:05 am من طرف yi1rz
» معجزة في الفراغ/ثورة الطاقة الجديدة
الأربعاء يناير 25, 2012 10:31 am من طرف بهجت عارف
» برنامج القبة السماوية Stellarium
الإثنين ديسمبر 12, 2011 10:59 pm من طرف الفلكي السيد مصطفى الغربا
» الثقوب السوداء واسرارها
الإثنين ديسمبر 12, 2011 10:44 pm من طرف الفلكي السيد مصطفى الغربا
» ادخل واختار البرنامج الي يعجبك بدون تعب بس يرادلك نت ونصب البرنامج الي تريده
الجمعة أكتوبر 21, 2011 11:03 pm من طرف alhasheme2002
» شرح بالصور لكيفية تحويل الـ Pdf إلى وورد من دون برامج
الجمعة أكتوبر 21, 2011 10:55 pm من طرف alhasheme2002
» أفضل الحكم واللأقوال لمشاهير وعلماء العالم
الجمعة أكتوبر 21, 2011 4:14 am من طرف معمار التعماني
» تعدد الزوجات بحساب أهل الرياضيات
الجمعة أكتوبر 21, 2011 4:07 am من طرف معمار التعماني
» اللغز الذي حير العلماء (( الرقم 7 ))
الجمعة أكتوبر 21, 2011 3:58 am من طرف معمار التعماني
» رمضان مبارك
الجمعة أغسطس 12, 2011 9:06 pm من طرف alfaisalll
» الفرق بين ولادة الهلال وظهوره علمياً
الإثنين أغسطس 30, 2010 9:37 pm من طرف samialsaady